بقلم :خالد القاضي
🌷🌷🌷🌷
كيف سيكون الخُلودُ دون
/خروجي من// وعودتي إلى/ وحبي لأَراضِيكِ ...؟؟؟
أنت قلبُ الجمالِ، وهو يعرفُ واثقًا،
أنه خَرجَ مِن ثنايا حنايك ..
والصوتُ الجميلُ ليس إلا نبضةً
من أغانيكِ ...
والسعادةُ ستحتضرُ لحظاتهاُ إن تلاشيتِ من أعاليكِ..
يامَن جدائلكِ الأَطلَسُ المتراقصةُ
على جنبيكِ..
تلُفُني في أحضانِها بِحُنُوٍ ينبلجُ
من دفء سراياكِ...
الخارج من/وَبَّاصٍ/ علته جنتي جمالٍ تحفُ محيطين إسمهما مجازا عينيكِ ...
يسير بينهما رواقين مغلفين بالعاج إطلالتهما رقيقةٌ
تطل شُرفتُهُما المتناسقة على
قصر شفتيك ..
وشفقُ الغروب بلا شكٍ إحمرارهُ
سرقه/اللصُ/ من خديك
كلُ شبر على الأرض
جفت مشاعر زهوه، يخضرُ حين تلامسه
قدميكِ...
يا فَوحَ العطور الذي تحوتي جُزيئاته بتَحنُّنٍ كُل شيءٍ تلامسه كفيكِ...
إن ثروة الكون كلها،تسري منكِ
أنا أفديكِ...
أحبكِ ...أحبكِ ...أحبكِ ...
سأظل أرددها حتى
يشعر الحبُ أنه لم يُخلق إلا ليُتلى بين يديكِ....
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق