عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
لو،، كنت أسمع قبل اليوم،،،
أن الحبّ يضيع
كنتُ أضحك بملء فمي
فالحبّ في صندوق القلب، ومفتاحه بيدي،، كيف يضيع،،،؟
اليوم ضاع حبي
رغم أنفي،،،
رغم المفتاح لازال بيدي
كيف ضاع،،،،؟
أنا لا أدري
سقيت الأرض من دمع عيني
الحزن بات لباسي
جنّ،، جنوني
أقتنيت طبلا ومزمارا،،
من سوق عكاظ
أعلن ضياع الحبّ بالقرع على الطبل،،،ليل نهار
قد السامع يسمع،،،لحن معاناتي،، من القرع
يدلني على محبوبي ،،، اوصافها مرسومة في أشعاري
بالمزمار،، الَّحْن ألحان همومي،، وجعي ،
ضياع صبري
أصبحت درويشا،،،كما ترون،، أطلقت العنان لشعر رأسي
لا سقف لي،، عدى السماء
النجوم مصابيحي
أقرع،،، أقرع،،،
الناس تلتف حولي،،، حين أقرع
أنشد. ، حكاية حبي
في سوق عكاظ التقينا
أنشد شعراَ. في وصف فتاة أحلامي،،،
وصفتها،،، كما كنت أراها،،،
كما رسمتها في رأسي
لملمت نفسها،،، أختفت خلف ستار كبنات العرب،، حين سمعت وصفها
صرخت
ياشاعري،،،
إنها اوصافي،،، تعرفني
أعرفك، نعم،،، من خلال عالمي،،،
من هنا،، بدأت قصة حبّنا
و هنا
اليوم ضاعت
ضاع حبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق