كحبات النهار
واغلق جفنيك فلا
رحيل ولا انتظار
فالحب ولادة و موت
ليس لنا فيه اختيار
يجمعنا .... ويفرقنا
ثوار ولسنا بأحرار
نيرانه تعاقر الريح
فتنجب رماد و نار
كأعصار يدمرنا وننتشي
فما احلى ذلك الدمار
و الشوق هواجس تطاردنا
ونكابر حتى الانتحار
وهل هجرت السفن بحارها
او ضاقت الشمس بالنهار
فالهوى قدر يجمعنا
ولا يجدي معه الفرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق