الساقطُ المحتالُ مثلَ العقربِ // لدغٌ بسمًّ قاتلٍ أو يختبي
خلفَ الجنودِ الساقطينَ كرأسِهمْ // وسلاحِهمْ ذاك الذي لم يُرهبِ
أطفالَنا ونساءنا في ذِلَّةٍ // أو يرتقي فوقَ الجريحِ المُتْعبِ
ابنً الغفيرِ"1" ولن يساوي قطَّةً // في حُلةِ النمر المبرقشِ مِنْ صبي
طبلٌ شديدٌ ليس إلا يرتدي // ثوبَ البطولةِ والعنيفِ الأكذبِ
يا واهماً في أرضِ غزَّةَ سيفُها // واللاعبونَ كحرفةٍ بالأصعبِ
تشفي الرؤوسَ بحدِّها وزئيرها // إن كنتَ لا تدري فقتلكَ مَذهبي
تتدحرجُ الرأسُ الخبيثةُ عندنا // يلهو بها أطفالنا في الملعبِ
إن كنتَ تقدرُ أن تخوضَ غمارَها // فاقدمْ تُلاقي ما يليقُ بمذنبِ
إرهابُكمْ لن يستبيحَ مروءتي // فالروحُ فينا والحسامُ الأنسبِ
لن يُخضعَ التهديدُ منا عِزَّةً // تأبى الخضوعَ لفاسقٍ مترهِّبِ
هو أخرقٌ أروى الضفافَ بشاعةً // مُتزمِّتٌ يأبى الحوارَ كأجدبِ
وجبانُ لا يرقى لسُدَّةِ ثائرٍ // متوقدٍ يكوي سوادَ الأجربِ
يُلقي كلاماً واهماً في خِسَّةٍ // لا تعتلي فوقَ الهوانِ كما الغبي
لكنَّ سيفي قاطعٌ متألقٌ // يهوى الرؤوسَ المارقاتِ ويجتبي
"1" تهديدات بن غفير بأن رؤوساً ستتدحرج في عزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق