أتدري ما أقترفت بحقي ...؟
أتدري ماذا فعلت .....؟
أتدري كيف نلت مني ....؟
أتدري بماذا أتيت ....؟
أتعجب منك ......
ما رأيتك يوم ندمت ...
تهوي الفراق .....
وهذا عنك ما علمت ....
أنت ذنب وخطيئة ....
كثيرا عانيت منها وإكتويت ....
وجري العمر من بين يدي ....
وأخيرا أدركت من أنت وفهمت ...
شاهدتني أتهاوي و أسقط....
أين بحق الله.. كنت... ؟
ياصاحبي لا تدعي ....
فأنا الضحية لا أنت ...
أيقظت في جوفي زلازل وأعاصير ....
أحدثت بداخلي صدع كبير .....
أحاول الهروب من كل ما تبقي ....
فمثلي لا يترجي او يستجدي او يستعير ...
لا تفاوضني او تقايضني ولا تساوم ....
فلا أنا ولا أنت بتلك مستحق او جدير ....
وما شكوتي إلا لله وحدة ....
به أحتمي وأستظل وأستجير ....
تحيطني الأحداث والوقائع والظروف ....
والذكريات تملأ خلدي وبالوجدان تطوف ...
أسبح في شعور غريب .. غير مألوف ....
والإغتراب يسيطر علي خاطري ....
فالآتي مجهول لدي .. مبهم غير معروف ....
ألتمس من الأيام بعض الصبر ....
والصبر أنواع ودروب وصنوف .....
أحدث الدقائق و أناقش الساعات .....
وأعلم جيدا .. خطورة الذكريات .....
هجومها غير محدود وغير متوقع ....
تترك الوحيد بقايا وأطلال ورفات .....
أدين لك بالفضل وأشكر الجميل .....
فلقد فسرت القضية.. وأتيت بالدليل .....
أن المرء مرهون بضالتة .....
وربما يهوي من ينزع عنه ثوب الوقار ....
ويحيا من بعده مكسور ذليل .....
لكن الرحمن بفضلة يفرج الهم ويزيل ...
وحتما يأتي النهار بضية .....
مهما كان ليلة طويل .....
والرضا تاج ودرع ومأوي .....
وإن لم يبقي في العمر إلا القليل ....
وإن داقت بنا الأيام فلا ضير ...
فلدينا طيب للنفس والروح ....
في كتاب ... محكم التنزيل ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق