انا والليل والسهر يؤانسني
والنجوم تتراقص في
خوابيها
والشوق يغفو في محابره
احبسه من لوعه صار
مغنيها
والحلم احتشدت على اطرافه
اوراد قصائد انت
راويها
فيا ليت طيفك يأخذني
لديار لقاء الحب يهفو
يثريها
جفت ينابيع الروح من هجر
فعساك بماؤك القدسي
راويها
كم رسمتك للازمان أمنية
حتى ازهر رسمك في
ثوانيها
والكلمة سقمت من اهاتي
حتى تأوه صوت الحرف
يبكيها
وعرائش الذكرى تشابكت
وعصافير الظنون عشعشت
فيها
ملأت الشكايه شق صدري
ورفعت كفيها للسماء
تناجيها
والود لا يطلب ارض كان
يسكنها وبذور الحنين تشتاق
لساقيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق