شكوت عينين .....
راميتين بقذائف ورصاص ....
فتنحي كل القضاة حرجا ...
وقالوا ما نحن بجهة اختصاص ....
وكيف يكون ضد الحسن عقوبة ...
وقد سبق لتلك قبلك الف قناص ....
وبما تفيد شكواك .. ..
وان قضينا فيها .. دون تفريط او انقاص ....
اترك مذكرة لدينا.. بها فقرات وبنود ....
ولتحدد بها .. خطر عيونها علي البشرية والوجود ...
وكيف ان الحسن في دنيانا له معايير وحدود ....
اما حسنها فقد تخطي كل الحواجز ....
ومن يحاول فهمه .. قد يذهب ولا يعود .....
بالطبع سنأجل القضية.. دوت ابداء اسباب ....
وغير مسموح بإبداء اعتراض .. ..
او تقديم طعن ... اوحتي اللوم او العتاب ...
فأنت المدان وان واجهت ظلما .....
وليلهمك ربك في حيرتك .. دعاء مستجاب ...
فلا تنتظر اخي نصرة ولا انصاف .....
فأنت الذي طرقت باب .. من دون كل الابواب ....
لا تفارقين ذهني سيدتي .. .
وانا في عشقك اتألم ......
وكم حاولت وصف مشاعري ....
حتي كاد الشعر بين يدي يتكلم ....
ولقد ممرت بالدرس اكثر من مرة ...
لكن الفؤاد ابي ان يتعظ او يتعلم .....
وفي كل جولة .. يقدم طلبا .....
واياه .... يستعيد ويتسلم .....
يقودني شوق اليك غريب .....
لا ادري ... أأنك مخلوق ...
ام داء .. يحتاج الي طبيب ....
فعشقك ظاهرة كونية .....
تعاود الحدوث .. بعدما تختفي وتغيب ....
كأنها اعصار او بركان ....
يثور ... دون ان ينذر او يهيب ....
وطيفك في الاذهان .... ساكن ...
لكن القلب في بعدك .. ربما لا يستجيب ...
سيدي القاضي ..
احكم بعدل وحياد ...
وانني اعلم ....
ان بيني وبينها ..
مسافات وبلاد .....
وان ما قدمت لشكوتي ....
عرض عقيم ...
يفتقر للدليل والاسناد ....
لكننا في عصر حرية ....
وما من عبيد ولا اسياد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق