في كل المواسم ،،
أتوق لعزف ،،
قيثارة تجمعنا بالسهر
وفي كل ،،
المحافل وبهجة تجمعنا
حين صوت تكبير المآذن ،،
ناقوس يقرع ،،
في كل الكنائس ،،
نجم ساطع يملأ الدنيا
بزغاريد الفرح ،،
وتغريد البلابل ،،
أتمنى ان أكون ،،
طائرًا يحلق ،،،
مابين السحاب والغيوم
والضباب ،، أفرد جناحاي
كالنسور أجوب الفضاء
وأرض خير الأمم ،،
حمامة سلام أحطّ ،،
في مهبط السلام
إلى قدسنا نشد الرحال
مهد الرسالات والأنبياء
ف لتخلعي ثوب الحداد
شآم ،، ولتلبسي الياسمين
ثوب الزفاف ،،
مدي ضفائرك ذهبية ،،
وانهضي من بين الركام
فالعيد أقبل ،،
وبالقدوم ضاحكاً ،،
فلتشرق الأنوار
ويشرق الصباح
لتفرح الطفولة ،،
و ترحل الصرخة
وترحل الدمعة إلى
مثواها الأخير بلا عودة
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
الجمهورية العربية السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق