لماذا دائما أنت مثار للجدال
في نظرهم ؟!
هل لأن ذاك الأفق قد تملك رئتيك؟!
ففاح به صدرك عطور مسك ورياحين
فما أنت إلا ملاك قد أيقن نقش طهره فتيمه لك رب السماء
رحمة في الصلاح والفلاح وحب النشور
في زمن جل أمره نفاق وفساد
فكيف وقد ملكت زمام الحكمة والصبر؟!
من حسن الرؤى وعلو أسقف الأحلام
وفي الحب احتفاء واحتواء
وفي البصيرة اعتلاء وإملاء
فكيف لك ألا تترجمها كصرخة حق؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق