القلم لن يرتوي من عطش
الخبر
ستظل المخيلة حبلى
بالإدهاش
من يقنع القصيدة بأن
لا أحد يقرأ ؟
وان الشيخوخة تداهمها
وستقضي شبابها تحت
ندى من غبار
ستظل المخيلة متقدة
تبحث عن شغفها في دوائر
لذة اللغة ومشارب الحذاقة
واتون المجاز وفي اجنحة
التناص
ولأن الكتابه ليست مهنة
مربحة ولن تستطيع ان
تعول الجسد الحامل لتك
المخيله ستنطفى في ملوحة
الدموع ولزوجة الحزن
المتربص في مفترق
كل الإتجاهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق