أنبتت شآم سنابل
الشهداء ،،
تراب عطره المسك والغار
نيسان ،، أزهرت عيدًا
صوت تربع بالحشا
في قبة السماء نجم ،،
أعاد للشرق الضياء
فاضت الأنهار على الضفاف
على الشواطئ
فوق الجبال أزهرت شقائقًا
عرس الشهيد إلى الجنان
مواكبًا حين الوداع ،،
أحرار في عيد الجلاء
ما استكانوا ولم يهدأ
لهم يوما نضال
ملائكة هبطوا من السماء
كيوم بدر ،،
قاوموا الطغيان ،،
بسيف العدل شرقًا
وغربًا حماسة وإباء
ليطردوا الظلم ،،
ونحو السماء تعتلي الأسوار
دمشق عاصمة المقاومة
لم تزل ،،
نرجسية دماء الشهداء
قوافلًا تمضي إلى الآن
ترتقي في كل صبح و أمس
تحمل السيف بتار
فيحاء أنت ٠٠ أنت
للمجد مصباح
حين تعتلي الرايات
ويستهيم النور
في غوطة عازفًا ،،
لحن النصر ،، على قمم
جليلة هي الأرض ففي
يوم الكفاح كرامة
انتصار يخضر فجره
في كل البقاع
أسود لكل حق ولدوا
انتصار يتلوه انتصار
على الباطل الدجال
دمشق أنت الجبل وقمته
يوم الجلاء نسرٌ
يفرد جناحيه
تحت غيمة ويمامة
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق