انا الرجل الذي يحشى الفشل
تلاحقني الخيبات اشيع كل
يوم امنياتي وتبقى الذكريات
شواهد.في مقبرة داخل ذاكرتي
إمرأة تأكل قلبي كلما طفح وجعي
أجد اللغة بلسم يخفف من ألمي
لذلك اجتهد لأتقن اللغة واتفنن في
مداعبتها وابتسم في وجهها رغم
ان الحزن لم يترك لي اي مساحة
للابتسام او المرح او التفاوول
اللغة وحدها هي نافذتي الوحيدة
اطلق عبرها تناهيدي واحملق في
زرقة السماء وسرب النوارس وهي
تعود من هجرتها دون ان تخطئ
طريق العودة تعانق الربيع بلهفة
المشتاق وتصافح الشجر بلوعة
العاشق حينها استجدي اللغه
لتهديني بلسم من قصيدة تخفف
من ألم قلبي
فتلك المرأة لازالت تأكل قلبي
ولن تشبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق