فهي كما تقول ؛
أنثى تخجل أن تجيل في حبيبها النظر
هي أنثى ترعى أنوثتها بالخجل
في " قلبها حبٌ يدفنُ البوحَ
ويولدُ الصمتَ
ويؤرقها الكتمانُ " وتصطبرُ
يا أنثى الزهر وشقيقة النعمان
لك كل العذرِ ، طالما أنا حجرُ
طالما لم أحِسْ بقلبكِ الولهانِ
... طالما لم أشعرْ بالدفءِ في عيناكِ
وهما مُغْمَضَّتان
طالما أنتظر بوحاً ، أو مجردَ كلامٍ في لسان
طالما لم أتهج أبجدياتِ الحبِّ جيداً
في الخلجات قبل الشفتان
لك كل العذر، ومنك أترجى الغفران
لكنما يا أنثى الزهر
يا ميسمَ الروحِ وقلمَ الشعورِ
ومدقةَ القلبِ وولهِ الخفقان
جمالك وفنك يُلجماني دائما
انما كلماتك تلتهم القلم والقلب واللسان
تفتحُ مدى لإشتدادِ الوجدِ
وتُشعلُ جذوةَ للعشقِ
بل وينبعُ منها دائماً
نهرُ حبٍ عذبٍ
وشدةُ جذبٍ وانبهارٍ وحنان ،
ودائما تَجعَلُني أَقْعَى مشدوهاً
إلى وقع أنغامك
وبريق وجدانك ومئزرك
وما يطويك من جمال
وتنعكس الآية
فالفرس هي التي تروضُ فارسَها
وهي التي تكسب الرهان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق