عبد الصاحب الأميري
**&&&&&&&&&&&&
لا أدري من أين أبدأ،، قصيدتي،،، حكايتي
من الصفقة
من فتيات،، ألف ليلة وليلة،،
هربنّ،، من قلاعهنّ،،
على أمل أن يعدنّ،،، منتصرات
أم. من صفة لا تراود ذهني و ذهنك
بيع العزة.،،، لمن لا عز له
بيع شيء لم يباع طيلة قرون
أم،،، من حين نشر الفجر خيوطه،،،
صوت جهوري ساحر أخترق أزقة المدينة ،، أسواقها
أستيقظ الأهالي على عزف مزمار،،
لا يشبه أي مزمار
موكب، غريب،، لحسناوات،،،، بعمر الزهور،،،بلون الربيع،، أتينّ من عالم غريب
مكبّلات بسلاسل الحديد
يضربن الأرض باقدامهنّ،،
يرقصنّ رقصة الخلخال،،،
رقصة الأسرى
نحن للبيع لمن يشاء
ما سمعته أدهشني
نشتري العزة،،، لمن يبع
ندفع الثمن،،
حسناء،، ليست ككلّ الحسناوات
صرخت بأعلى صوتي
من باع العزة،،،؟
من،،؟
كي نكون نحن الثاني
قومي حجزوني
في سجن العقارب رموني
باعوا العزة،، مقابل الفتيات
حين حلّ صباح ثاني،،،
لا عزة،، لا كرامة
لا فتيات،،
صفقة العمر أنتهت
اسدل عنها الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق