..
.. اعتراف و حقيقة
..
أعشقها
جميلـة حسِنـة
للناظر مكنونها مظهر
أُباهي بها أقراني الشياطين
فـ آنا وبصدق ... أكبر المنافقين
واوحشهم آمر فعلاً وقولاً ومنطقاً
(( حين أقول أريدها جميلة الروح ))
.. وأنه أقصد ..
في لب حقيقة جوهري
القول الصادق مع سلطان شيطاني
تلك .. الزهـريّـة الفـارعـة
والفارهـة
الصدر والارداف
ربيع في الادبار والمنحر
رقيقة اطراف الملمس
دقيقة الخصر
كالشمس
بريق شعرها
حينما يهوي منسدلاً
خلـف ابريـق رقبتهـا الفضـيّ
لحظـة يجتـاح باطرافـه
أعلا سنـام الرقـراق
من راس ساقيها
الـدائـريّـة و الممتلئـة
بذلك الزبّد الرائب والمعتّق
بين جرفيّ اسرارها
سهول وهضاب
جِنـائنهـا
عيناها سهام محرقـة
قاتلـة طافحة
متلجلجة
تحت قوسي
حاجبان شاهقان
وبدقةٍ دون نهاية طرفيهما
من فوق حمرة وجنتين
كـ ثمـرة أبـونـا آدم
تكـاد تنضـح بـ ريقهـا
عسلاً مصفّـى ويخـالطـه
الشمع الاحمـر المتّقد بالفتيل
من مـا بين فكّيهـا والؤلؤ المكنوز
يداعب أشراقة انواره والخجل
سطوع الشمس وضحكتها
دونه الوادي السحيق
مزانٌ بـ سـلسـال
درر صحبتنـا
يُبهر من
فوق فج عميق
يتيه ما بين جبلين شاهقين
مرصّعٌ بحبتين كريمتين
من الحجـر الاسعـد
ينـال مـن دونـه
سقف طريّ
فيه الخافق مترنّح
بين قضبان الخيزران الطريّ
يلتاف دونه خامر مرتجّ بندرة
مداره واوسطـه عينٌ
غـائـرة حمئـة
من فوق
سـلسـال يـدلُ
الى كهف كنز اسرارٍ
مترف بائس دونـه وبـه
اسبابه كل الهلاك واشرسـه
نعم وللحياة ديمومة كل اسبابها.
..
. قلمي
. عباس ابو عادل
. العــ🇮🇶ــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق