َسئِمتُ ضَعفي واحتدامُ جدالي
سُقيتُ كاسَ العاثرِ المترددِ
وَمِن سرابُ الوهمِ كنتُ مثالي
قناعُ وجهي لا يُوارى مطلقاً
تَخَّفى بين مقبحي وجمالي
صليلُ سيفهُ شّق عنواني فما
علمتُ منهُ مطلعي وظلالي
سفيرُ هذا الجرح قد كنتُ انا
وفيَّ نبضٌ أُقتليهِ تعالي
الّم اغّني فيكِ و العودُ معي
اجيبي لطفاً فهذا كّل سوالي
تُعّكرين معابري ام تمطري
لكِ خيارٌ ومنهُ لستُ ابالي
هزمت فعلا أهدي راياتي لهُ
فقط أُعّزي من يكونْ التالي
علي الموصلي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق