فلذة كبدي
~~~~~~~~~
يوم يأتي وآخر يغادر
وأنا في إنتظار المسافر
الذي لا يفارق الخاطر
والفكر من بعده حائر
والقلب يخفق طائر
في رحاب المهاجر...
~~~~~~~~~~~~~
الحنين والشوق زاد
والبعد عن الحضن والبلاد
زاد لهيب الفؤاد
حطاما بات رماد
والعين من كثرة السهاد
ذرفت دمعا حاد
على فلذة الأكباد...
~~~~~~~~~~~~~~
أتحدى الدنيا بالحروف
أو حتى بالسيوف
لا أهاب مخاطر الخوف
أجذبه من قعر الجروف
أواجه كل الظروف
بمساعدة الرؤوف
الرب العطوف...
~~~~~~~~~~~~~~~
وأعيد الطائر المخطوف
للكنف الملهوف
والبصر المكفوف
من فراق عزوف
على وحيدي وإبني يوسف...
~~~~~~~~~~~~~~~
وعاود الفرح والسرور
برجعت الغالي الحرور
تحت ظل أمه المصون
وهكذا حياة الكون
بين انشراح وشجون
إلى اليوم المعلوم.....
~~~~~~~~~~~~~~~
✍ فاطمة يشوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق