إطلالة ثرثرة
وهلة
أكملت قراءة عيناك،خلت نفسي أني أهملت بعدها،صورتك محياك ابتسامك ضحكاتك ،غضبك كل ملامحك،وهلة قلت فيها لنفسي ها أنا دا الآن، قد أهملت رسائك وحذفتها أحرقتها،طاف بي طيف عشقك وجدت روحي،أبتعد وأصير قريبا جدا منك، أزحت ستائر الكبرياء لأني حقا بتلك الوهلة عشقتك أحببتك،فتحت نوافد فؤادي مرة أخرى لك،استنشقت العشق من جديد داك القديم،صاحبت سعادتي بيدك رغما عني،فما قوييت .
قالوا عني مجنون متيم عاشق ولهان،قلت كل الأسامي أعالي بهدا الفؤاد ولداك العشق،لأنه درب يساق ويسيق لوادي العناق والفراق،العشق يا سادة لا علامات له حين تعشق،ولا تسميات له حين تحب،ولا تعريف له إن عشقت لنقائه وبساطته،قد تمرض وتعل وتسقم،فلا أجر ولا عوض عليه،قد تنعم وتغنم وتفرح،وللوهلة الأولى تك أسعد الخلق،وإن زاحمك بعدها في الهجر الندم،فالروح لا تتعب في هدا العشق،حتى وإن استقر كذكرى،مرت وخلت ،رففتها في كواليس النسيان المزعم.
العشق ولو لوهلة عمر جديد يصنع لك حياة بكاملها،يبقى معك للأبد،بسيط ويمتد ويتمدد،حتى إن فرق بينكما أوجمعكما القدر،هو رغبة الحياة وإن جنت،قيد يأسرك وإن نلت حريتك ،تكسره قد يحطمك قد يرفعك وقد ينزلك،هو مشاعر إستحالة أن تفارقك مهما بلغت حدتها قست أو رحمت.
وهلة وجدت نفسي وروحي أذكر هدا العشق وهاته الوهلة،يراعي خط وكتب،سطور وحروف، لكن دوما بالفؤاد ما لا يحكى ولا يقص،حتى إن وصف.وهلة من منا لم يسافر بماض فيه أجمل عشق أو اتعس عشق؟!،وخلص بالأخير أنه يبقى عشق وتبقى وهلة فيها تتذكر وإن تعمدت وسلكت درب النسيان،لأنه هو داك السهم الدي خرق الفؤاد واستقر.
.....كانت وهلة.
ابو سلمى
مصطفى حدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق