كَيْفَكَ أيُّها الجريح
أيّها الذّبيحُ كيْفَك؟
أمّا عنّي
فلا تسل كيْفني
فلا هم كفّوا
و لا عنّا الحصار فكّوا
ويحهم
أ لم يكفهم الكفّ؟
أما بعد ذا الذّبحِ ذبحُ؟
كيفك أيّها الجبلُ ؟
أيّها الشّاهقُ كيفك؟
عاتيةٌ ريحك صرصرُ
و هُمُ الصّراصيرُ قُمّلُ
و إن نَهبًا ادّخروا
بهم حاشَ لهُ النّملُ
فلا تقُل صفحا
فجميلُ الصّفحِ
به يعترفُ الكُمّلُ
كيفك أيّها العزيزُ ؟
يا الصّامدُ كيفك
يا الوطنُ يا الرُّوحُ
كيفك يا السّكنُ؟
لن ينالوا البرّ
ما ارتدعوا
ظلاميّون و إن
التّوبةَ أعلنوا
فلا تأمن لهم
أ مَنْ رام الكُهوفَ
أ إليهِ يُؤتَمنُ؟
أنا لا يهمُّني كيفهم
ما يهمُّني
كيفك و كيفني
فهات أكُفّكَ
ضعها بأكُفّي
لأضُمَّك إليّ
و إليك تضُمّني
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق