الرّدُّ نَهجٌ مُعتَبَرْ ...... في قَهرِ أعداءِ البَشرْ
إنْ يُتركوا لن تُفلحوا . في وقفِ قتلٍ مُستمِرْ
همْ يحسبونَ بقتلِنا ...... أنْ قد نهون ونندثِرْ
لكننا لا ننتهي ........... باقونَ حتماً كالقمرْ
نحمي الترابَ بهمَّةٍ ...... موروثةٍ لا تنكسِرْ
مهما الدِّماءُ تضاعفتْ . كالسيلِ تجري والنَّهَرْ
أبطالُنا قاموا ولن ..... يلقوا سلاحَ المُنتصِرْ
والعينُ كالصقرِ الذي . لا ينتهي منه النَّظرْ
ينقضُّ سهماً ثاقباً ..... يأبى الخيارَ المُستتِرْ
يجتثُّ زيفَ وُجودهم . ووعودِهمْ والمؤتمَرْ
لا ينتمي لمهادنٍ ........ ومساومٍ باعَ الفِكَرْ
فدواؤهمْ في جُعبتي ..... من كلِّ فجٍّ ينهمِرْ
بالسيفِ يهوي ظلمُهمْ . والنارُ تكوي من فَجَرْ
هم ينشدونَ ضعافَنا ..... أما الشديدُ فكالقدَرْ
فليعلم الباغي الأشِرْ .. والقرمُ فيهمْ والحجَرْ
سفاحُهمْ قد يحتضِرْ .. إن هبَّ ليثٌ وانتصَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق