الاثنين، 15 مايو 2023

إساءة فهم لطاقة الحديث بقلم جبران العشملي

إساءة فهم لطافةِ الحديث.

 عندما نتبادلُ الأحاديث، وتلتمسَ الطف ولين  القول بينَ أحرفي، فاليس من الضرورةِ حينها أن أكونَ مغرمًا بكَ أو معجبٍ بكَ، أو أبادلك مشاعرَ الحبِ على سبيلِ المثال !
 قد يعتادُ المرءُ على التعاملِ معَ الجميع كهذا النمط !
 ويظنُ ذا وذاكَ إنكَ بهِ محب ومعجب أوْ
 تود منهُ شيئًا ! 
لذا ينبغي أن يُفرقَ المرءُ بينَ اللطافةِ والحبِ، ويدركَ أن هناكَ أيضًا حبًا أخويًا وأنَ الحبَ ليسَ فقطْ محصور في الرومانسيةِ الشائعِ ، فبطبيعةِ أحرفي أنا والكثير إنها تأتي غالبًا مفعمة ومحفوفة بالطفَ قد يراها أحدهمْ عادية، والبعضُ الآخر قد يسرح في خيالهِ بعيدًا يفكرُ في كلِ كلمةٍ رآها منيَ، ظنًا منهُ أنني أصبحت مهووسًا بهِ ! 
هو بلا شك متناسي الأمر الثانوي الذي ينص بأنها ما هيَ إلا لطافةٍ تكمنُ بشخصيةِ المرءِ ليسَ إلا . 

_ لذلكَ أنا وأنتِ وأنتَ بحاجة إلى ترتيب أنفسنا بأن  ندرك بإدراك تامٍ أنَ لطافةَ الحديثِ لا علاقةِ لها بكلِ هذا وإنما هيَ علاقة مكملة للمرءِ بالرزانة وتفكير ومدى ثقافتهِ أيضًا

جبران العشملي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...