زائر
الشوق يرتدي ثياب الارق
يتجمل بمساحيق الحنين
يتكحل من سواد الليل
ويطرق بابي .......
زائر وحيد في وحدتي
فكيف لا افتح له
لطالما زار اركاني وتوسد جدران غرفتي
اقوم بعمل القهوة لكلينا فيبتسم
سادة من فضلك سادة جدا
يرخي جسده بجانبي واجالسه
كمضيفة تأتنس بين ظلاله
لكنه لا يمل من طرق يديه كف بكف
وضحكاته الصاخبه تدق جدار راسي
كانها طبول عسكرية تعلن بدأ المعارك
يقترب مني يحاول لمسي اشعر بانيابه
تنهش اوصال جسدي
ويتقرب اكثر محاولا مضاجعتي
فيتأوه في اذني كصهيل خيل جريح
وبرومانسية شديدة يطعمني قبلة
مالحه لا اعلم ربما مره او الاثنين معا
يذهب ويترك لي رداءه اتلحفه
........... ولا انام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق