الأربعاء، 10 مايو 2023

تِسعون شَهرًا مِن مُعاناتي " الذَّيلُ الأحمرُ " بقلم محمد جعيجع

تِسعون شَهرًا مِن مُعاناتي 

" الذَّيلُ الأحمرُ "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأزحمٌ لاعبٌ بالفرْوِ في رَصَدٍ ...
يخفي الخنوعَ له مكرُ الثّعالينا
يروغ بين دجاجٍ حاملًا كفنًا ...
له المَنى رصدٌ كلبٌ وراعينا
فإن خطا خطوةً يدعو بها أملًا ...
وإن نجا مرّةً ينسى عوادينا
وإن خوى اِكتسى ريشًا على مضضٍ ...
قد صار ديكًا فلا يخشى ضوارينا
وإن جرى لاهثًا خلفَ المُنى خبرًا ...
يجري به مسرعًا يدري مِراسينا
بين الدُّيوكِ اكترى ديكًا وبين دجا ...
جِ الخُمِّ ثَعلَبَةٌ تَنعى دَواهينا
هذا المنافقُ قد حازَ الرِّضا وَسَعًا...
مِن خِدمَةٍ لِعُبيدِ النُّورِ تَخْمينا
ثلاثةٌ لعُبيدِ النّورِ جاء بها ...
من المدينة مستاءً ثعابينا
عشرون..عشرون تعطى له قسرًا ...
بلا مذاكرةٍ زانت ضواحينا
ثلاثةٌ..سبعةٌ في الفِيزْيا لزمت ...
كشف النّقاط بإهمالٍ لوالينا
سبحان من غيّر الأحوال في عجلٍ ...
وسيق من آخر التّرتيب حادينا
لأوّلٍ دون فوزٍ راتبٍ سلفًا ...
عجابةٌ أن يصير الحِجْلُ شاهينا !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ محمد جعيجع "علوم فيزيائية" – 25 ماي 2019
متوسطة عمر بن الخطاب بحمام الضلعة
أحداثها (1987/1997م)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...