في كؤوس الندامى
والساهرين
في محراب العشق
قدمت قلبي ضحية للشوق
قرابين
عزفت على آاهات قلبي
عزفت على أوتار الحنين
قدمت حروفي هدية
لعاشق الصبر الحزين
فتساقطت الأبجدية
تحيي طقوس الياسمين
توسدت الصبر كثيرا
والتحفت في البرد الحنين
اتأمل أن ترسي قواربي
على شط بحر السنين
واقمت في مرافئ
اللقاء
عزاء يبكي الحاضرين
لم يعد بيننا وصال
الفراق أجهض الجنين
أغلقت جميع نوافذي
انتحب بصمت فقد حزين
أبت الذكريات أن ترحل
ترجل منها فارسي
الأمين
وتهت في بحور ابجديتي
بصمت كاد يمزق السكون
صرخات تشق سكون الليل
تبحث عن صوت يرد الغائبين
ترد محب راح عنوة
في غياهب الموت الحزين
لا يعرف للعودة طريق
يسمع صوت صراخي
والأنين
توارى من ناظري شيئا فشيئا
قلبي منكسر حزين
من يشتري آلامي ويعيد لي
فرح السنين
استمرت الحياة ماشية
وأنا أقف مكان الوداع اللعين
باكية العينين ودموعي
تملأء محابر المحبين
لتروي قصة حبنا وماسطرته السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق