( على شواطئِ الجفون )
وجدتها في الشاطئ .. والبهاء كامل خصر نحيل
تجمح مثلما تجمح الأصائل
والقوام في ميله يذهل
تدرجت فوق الرمال .. في مشيها تمهل
والشعر منسدل .. تموج مثلما تموجت السنابل
قد اسبلت جفناً لها .. ياسعدها حينما تسبل
هل اثقل النعاس مقلتها .. ام الدلال هو الذي يفعل؟
رباه .. والسوسن في غنجه .. للقلوب يثمل
تاهت بها عيناي .. وارهقت مفاصلي والارجل
قلت في خاطري .. ياويح نفسي حينما تبالغ
وبالجمال تحفل
هل يعقل من نظرة عشقتها .. من نظرة
هل ذلك يعقل ؟!!
وانا الفارس المهاب في سيرتي .. والسيد المبجل
والفروسية شيمتي .. وسيفي .. ذلك الذي لايغمد
من نظرة للغادة .. وجفنها حينما يسدل
رباه مايفعل بالفتى التحيل
يا لائمي في الهوى .. حكمتي صبري عليك
قد اوشك يرحل
دنوت استفسر .. هل هذه انسية ؟.. يشوبني التساؤل
هل لك فارس ياغادتي في الديار سيد ؟
ام تراه فكرك لم يزل في افقه يشرد ؟
نظرت لوجهي واسترسلت تسأل ..
ماشأنك يافتى بالسؤال .. لنفسك تجهد ؟
اجبتها .. انها مهجتي هي التي تستفسر
ضحكت .. وأطرقت .. مرحى لها حينما يشوبها الخجل
يندى الجبين .. ويزهر في وجهها القرنفل
فاجبتها بالسؤال .. ما اسمك .. اريد قربك
هل تأذني .. ام ارحل ؟
فاسبلت لي جفنها لحالتي .. اجابت .. بغنج وتنهد
تغزلت بأسمها .. الميم ملجأي .. والياء يثير رغبتي .. والسين سمة على الشفاه .. لاتبهت او تمهد
ارسيته مركبي في شاطئ من الجفون .. والروح كم تنهد
وقلت في خاطري .. لا ارحل بعدها .. ولا الشراع يرحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق