افِق… .. جُهينةَ لاتريدُ يقينا
ولاتوّد ببسمةِ تُلقينا
نهاها ذاك الوغدُ عّنا وادعئ
بان فجر الشمس كذبٌ فينا
فاختّض وجدي للتفاهة باسماً
اما رماكِ مثلما يُرمينا
وشّق فيك الكربُ كّل جهاته
له نسيمَ الصبح بات انينا
فَقُم فهذا القرحُ جاد بقصدهِ
اليه يبدو الجرح كان ثمينا
تعبتَ انت والوسيط دنا فلا
تشّد قسراً فهذا ما يُبكينا
انا ياجهينة غائمٌ متلبدٌ
لماذا سُخطكِ فوق رمحهِ زينة
علي الموصلي
22/5/2023
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق