حان الوداع ولاح الدمع بالمقل
دمع كماء النهر اغرقني
وأغرق كل من حولي
حتى طيور الحب أحزنها
فغردت صوتا شجيا يحكي
عن ألمي عن هذا الوداع الذي
لن يرتجى منه يوم جديد بميعاد
فالعيس قد امضت بهند إلى دار الحجاز
وقلبي مقيم في عراق الوجد منكسرا
غابت رسائلهم كمغيب الشمس في نظري
فالشمس كالمعتاد تضيء الكون ثانية
أما الجمال التي سارت بهند لا رجوع لها
ولا عزاء لقلبي غير دمعات دمع يسيل
على وادي الحمام فيحرق أغصانا وأعشاشا
يا هند ياهند لن انساكِ لم انس محياكِ
شرط الرحيل إلى يوم التواري تحت أحجار
الوداع / قلم /محمد جابر المبارك / العراق / ظهر الأحد /٢١/ ٥/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق