الاثنين، 22 مايو 2023

حان الوداع بقلم محمد جابر المبارك

 حان الوداع ولاح الدمع بالمقل

دمع كماء النهر اغرقني

  وأغرق  كل من حولي

حتى طيور الحب أحزنها

 فغردت صوتا شجيا يحكي

عن ألمي عن هذا الوداع الذي

 لن يرتجى منه يوم جديد بميعاد 

فالعيس قد امضت بهند إلى دار الحجاز

وقلبي مقيم في عراق الوجد منكسرا

غابت رسائلهم كمغيب الشمس في نظري

فالشمس كالمعتاد تضيء الكون ثانية

أما الجمال التي سارت بهند  لا رجوع  لها

ولا عزاء لقلبي غير دمعات دمع يسيل

على وادي الحمام فيحرق أغصانا  وأعشاشا

يا هند ياهند لن انساكِ لم انس محياكِ

شرط الرحيل إلى يوم التواري تحت أحجار 


الوداع / قلم /محمد جابر المبارك / العراق / ظهر الأحد /٢١/ ٥/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غابة اللبلاب بقلم سامح رشاد

سامح رشاد  غابة اللبلاب. "ربما طَافني طَائِف واختَفى" هأنذا أطأ حوافّ المجرة بنصف عين قربة مائي سرقها اللصوص وكلما أمرُ على أهل قر...