غِيَاب
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
لا أدري من أين أبدأ قصيدتي
من قلاع القصور،، بنيتها بعرق الجبين،،،، لحبيبتي
حين مثلت دور العاشق المجنون،، العالم يشهد أحببتها ،، بصدق و جنون
أقسمت لها سأكون لها بوابا،،، أنتظرها.
متى ما قررت أن تأتي
أم من قصائدي،،
نقشتها على الحرير والاستبرق، جعلت منها ثياباََ لسميرتي
تدهش من يراها
تدهش من يقرأ قصائدي
من صوت أقدامها
عزفت سيمفونيتي
،،،حكاية حبي
أم من غيابها،،، غياب حبيبتي
ذات صباح، ليته لم يأت
بقصاصة ورق أخبرتني. لابدّ أن تغيب،،،،
سقط قلبي،،
ابتسمت،،،
أغيب كالقمر،،،، وأعود
لن أعيش،،، من دونك،،
ستظل من بعيد تراقبني
مسحت دمع عيني،،،
أم من طول. غيابها،، ،
انقطاع اخبارها
عزائي،،، عزاء صبري
مات صبري،،، دفنّته في قلاع قصري
شاب شعري
انحنى ظهري
لا خبر منها
بدأت أهذي في البراري
أقرأ قصيدتي
غِيَاب
جرذان قلاعي من أجلي تبكي
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق