شيدت. قصرا من جميل الأوهام
ووشيته بصمت مقيت
حدائقه الغناء تعشوشب صلفا
وضفاف نهره سراب ....
في محطات الصبر
....انتظرت طويلا
جحافل من امنيات عذاب
.....يدثررني....يهمسن لي
فابتسم طويلا كمختل حين يفرح
.......كذاك الجبل الاجرد
كام يبكيها صغيرها الجائع....
تراقص مقلتي أسراب الدمع
فتحبل الاغاني بحزن عميق
وينهال على الامي بسياطه
فأخرس ....ولأ انتبه لأحد....
ويهتز قصري الهوائي
فتعبث رياح الزمن بلوحاته
...................تغيب زينتها
ويسود لونها..
فتذروها رياح الاهات
وتشيخ مفارقها....
سحب دكناء تحجب شمسها
وترانيم ناي تردد لوعتها
فيرتبك دمي بالشريان
وتنوح نظراتها عند الشروق
فأمسك قدحي طويلا
..............وتنتحر كل الكلمات....
# لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق