بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
يمثل اليوم العالمي للقدس محطة حياتية جميلة وعظيمة من أجل توحيد صف الأمة العربية الإسلامية، و ورسم معالم استرجاع الأمة الإسلامية لفلسطين الحبيبة والقدس الشريف أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين ،
لبيك ،يا قدس ،يا مجدا وألحانا
يا أرض أجدادنا، يا فجر لقيانا
يا تربة عبقت بالذكر باسمة
يا أمة شيدت صرحا وبنيانا
يا مسجدا شهد التوحيد من قدم
ضمت حناياه امجادا و قرأنا
مسرى نبي علا شأنا ومنزلة
و الأرض معراجه للسبع هيمانا
لباك ،يا قدس ،أبطال و أفئدة
ألت على الله أن تفديك نشدانا
معارك الأمس دكت ظلم طاغية
و حلو من سلبوا عزي و سلطانا
معارك الأمس داست قصة نسجت
حوت أكاذيب شذاذ و بلوانا
يا أمة الحق ،هذا النصر مقترب
لاحت بشائر ه في الأفق ألوانا
يا أمة نصرت في كل معركة
بالذكر كان لها حصنا وعنوانا
من ينصر الله ان سرا وان علنا
ينصره رب الورى مدا و احسانا
أخذتم الأرض والأفراح في صلف
أيا عتاة بغوا عسفا وطغيانا
هذا الظلام الذي يغشى مدى وطني
إلى زوال يجر الخزي حيرانا
اني لمن لهب الآلام منتفض
ريحا تدمر مأساة و نيرانا
نحن الزهور زهور المرج باسمة
تعانق الأرض في شوق و اكوانا
نحن الرياحين و الانسام سابحة
تثير سحرا و أفراحا ونيسانا
ما ما عزمي وشعبي قلعة صمدت
تبيد عسفا و أشرارا و بهتانا
ما مات حلمي وخلف السحب منبلج
من الصباح يثير القلب يهوانا
ما مات عمقي ومجدي عزف ازمنة
غنى السماوات والامصار الحانا
رباط شعبي بقدري سيف معترك
يهد حلم طغاة الأرض ما كانا
و غزة المجد والإصرار منطلقي
لكل معنى سما نفحا واغصانا
يا ضفة المجد والاساد انتفضي
و زلزلي الأرض ايقادا وبركانا
حان اللقاء لقاء العمر يا وطني
و حان فجر السنا طيرا و ريحانا
يا رب ثبت قلوبا ترتجي وطنا
و روعة الفجر ألوانا و ألحانا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق