الغدر طبع من طباع الناس
فليس الغدر أن يغدرك عدوك
وإنما يغدرك أقرب الناس
كان يضمك بين أحضانه
ويطعنك من الخلف
وطعن الأقارب أخطر
من طعن الأعداء
فهي تأتيك من مسافة قصيرة
وأكتفي بالقول
ٱثق شر من احسنت إليه
فاللهم ٱكفنا الغدر
فكلامهم بوجهك كالملائكة
وبظهرك كسكاكين
ويبقى الغدر طبع
من طباع البشر
ظاهرهم ليس كباطنهم
وأسوأ الناس هم
من كانوا محل ثقتك
وخرجوا من باب الغدر
أقول حسبي الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق