قولي أحبّكَ
قولي:"أحبكَ" شِعراً كي أُغَنِّيهِ
وَ لْتَمْلأي القلبَ أشواقاً تُداويهِ
إنّي أتيتُكِ هَيْماناً
و قافيتي تَضَمَّختْ مِن غرامٍ
لن أُداريهِ
قولي:(ارتضيتكَ قلباً) ،أرتضيكِ هَوَىً
و حَرِّري الحُبّ مِن أسْرٍ يعانيهِ
واستنزفي نَبْعَ أشواقي التي أغرقتْ
دروبَ قلبيَ أشجاناً و تكويهِ
..
قلبي يُسائلُني إذ ناحَ مِن شَجَنٍ
: مَن يزرعِ العشقَ.. كيف الشوق يَجْنيهِ..!؟
زَرَعْتُ حُبّاً بأرضٍ بالجَفا حُرِثَتْ
هُجِرْتُ -والوصلُ ماءٌ- مَنْ سيسقيهِ..!؟
..
البُعدُ داءٌ عضالٌ لا دواءَ لهُ
إلا وصالاً يُذيب الشوقَ، يشفيهِ
يا مُنْية القلب يا رَوْحي و راحتهُ
لَأنتِ وحدكِ مَن يُسْلي و يُبْكيهِ
فاستأثري بدلالِ العِشق واغترفي
مِن نهر حُبّي ومن أندى سواقيهِ
أهديتكِ الحُبَّ إظهاراً و تَوْرِيَةً
أُبْديهِ،
أُخفيهِ،
أسْتَجْديهِ،
أُعْطيهِ
يا أُكْسِجيني الذي ينسابُ في رئتي
يا سلسبيلاً جرى في القلبِ يرويهِ
منذُ ارتضيتكِ نبضاً بات يخفقُ بي
ما ضلّ قلبي وما خابت مساعيهِ
طِيبي بجَنّاتِ روحي،
واسْكُني كَبِدي
سيري بِظِلِّ فؤادي وارقدي فيهِ
هيّا امتطي صهوةً قد سُرِّجَتْ وَلَهاً
لِنَبْلُغَ العِشقَ في أسمى معانيهِ
هيمي، اسهري، أخبري الدنيا
بأنّ لنا
عرشاً مِن الوَجْدِ بالأشواقِ نحميهِ
يكون مأوىً لنا مِنْ كلّ شاردةٍ
في الحبّ يأوي فؤادَيْنا و نأويهِ
أحتاجُ سبعين قلباً يحملون هوى
قلبي... فقلبكِ هلْ حقّاً سيكفيهِ!!؟
الطيب العامري ✍️
٢١/٥/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق