وكم من سؤالاتٍ ماتتْ على مهدِ عينيها دون جواب
هل كان بعضُ اضطراب؟
أم ليلُ طويلٌ عارٍ لم يعرف يوماً حجاب؟
ام سلاسلُ من نارٍ وأحداقٍ رماديةٍ لا تجيد العتاب؟
أواخبارُ للردى سأمتُ سماعها
ولم افتح لريحها باب
هل كان بعضُ اضطراب؟
وتوعدني بمعسول الندى
وشموس ناعمات
ولم أرى غير ضباب
أي انجذاب؟
واعودُ للخلف خطوتين
واردفهما بثالثةٍ فيعاودني صوتها
فالتفت
التفت ولا أجد غير سراب
هل كاد محض اضطراب؟
ونواعم أضفارُ خيلها العاديات ،
تدقُ حصون قلبي دون انسحاب
هل كان أنجذاب؟
بقلمي
رمله بهاء الدين الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق