الاثنين، 22 مايو 2023

و كم من سؤالات ماتت بقلم رمله بهاءالدين الجراح

 وكم من سؤالاتٍ ماتتْ على مهدِ عينيها دون جواب


هل كان بعضُ اضطراب؟


أم ليلُ طويلٌ عارٍ لم يعرف يوماً حجاب؟


ام سلاسلُ من نارٍ وأحداقٍ رماديةٍ لا تجيد العتاب؟


أواخبارُ للردى سأمتُ سماعها


ولم افتح لريحها باب


هل كان بعضُ اضطراب؟


وتوعدني بمعسول الندى


وشموس  ناعمات


ولم أرى غير ضباب


أي انجذاب؟


واعودُ للخلف خطوتين 


واردفهما بثالثةٍ فيعاودني صوتها 

فالتفت  

التفت ولا أجد غير سراب


هل كاد محض اضطراب؟


ونواعم  أضفارُ خيلها العاديات ،


تدقُ حصون قلبي دون انسحاب


هل كان أنجذاب؟

بقلمي 

رمله بهاء الدين الجراح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نظر بقلم عبدالرحمن المساوى

نظر لم أكن يوماً مجهول الهوية أكتب بوضوح.. أروي زمزمية لن تقوم حروب تكتسح شعوب جاهد الشرور تنجو من كروب ربنا أمر بحراً وسماءتقتفي الدروب يخت...