حدثتني مرآتي
كلما أردت تصفيف شعري
أخاف ان اقترب من صدقها
هي الحقيقة وجوهر عمري
أحسب كم ضيعت في عشقها
عمر تلاشى كأوراق الخريف
تناثرت على أرصفة الانتظار
غدا أصارحها اكتب لها نبض
أرقني غيب سكينة فؤادي
توقضني اطراف أبيات غدر
لون شعري فأصبح كالثلج
يخبر عن تقدم العمر في السراب
مرآتي ارجوك ابتعد قليلا
حتى لا يدهشني انكماش العمر
من علمك صدق الحال تريني
تمهل قليلا لعلها تسمع أنيني
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق