هزيم قلب أضنته التباريح
بقلم :خالد القاضي
✨✨✨✨
لست أنا من يكون بالنسبة لك (وكما تريدين ) الشخص الباهت الذي تعودين إليه متى دعتك الحاجة ...فتعطينني من حبك ما يعطيه الضوء للظل ....لست البديل المناسب لوقت حاجتك ...لست الإطار الإحتياطي ....بالمناسبة سوف يتعبك التمزق وتصفع قلبك الخيانة في مقتل لترديك عند مفترق الطرق بيني وبينه ...ساعتها سيوليك كلا منا ظهره وينطلق ليشق طريقه من جديد ومع الشخص المناسب والحقيقي، ولن يعيرك أيًا منهنا أدنى التفاتة ،وكأنك صفحة من مذاكرات أي منهما أخطأ في كتابتها ثم مزقها ورماها في مقلب القمامة ...
✨✨✨✨
قد تغرك كثرة نقودة...والنقود لا تدوم..
قد يغرك بمظهره وأناقة ملبسه وكلها مسوح مزيفة تستر تحتها حية رقطاء تتربص بك الدوائر ستزول متى ما أوقع بك ...
قد يغرك بكلامه المعسول ولكن الكلام مصيدة تستدرج أصحاب العقول السطحية الساذجة...
قد يستدرجك ليوقع بك في شباكه .. ويرميك خائرة القوى مستنفدة الطاقة.. مهملة ملغية من عالمه الخادع الكاذب ومن عوالم الآخرين ....سيفعل بك ما فعله بالكثيرات غيرك سيشتريك بماله .. ويعتبرك سلعة يرميها بكل بساطة متى ما شبع منها وعافها ...
ولن يعطيك أبدًا قلبه كما فعلت أنا ...ولن يسكب حبه تحت قدميك ليسقي شجرتك فتخضر وتزهر كما فعلت أنا ....ولن يبكي غيابك ويشتاق إليك وينزعج لحزنك ويبكي لشكاك كما فعلت أنا...
لن يكون لك الحصن والدرع الذي يحميك من كل شرور الدنيا المتمثلة فيه وخدوشها التي تصنعها مخالب أمثاله ... لن يصونك كالؤلؤة في قلب المحارة كما فعلت أنا...
ولكن بقدر تمزيقك لي ..سيكون تمزيقه لك مضاعفًا.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق