الشاعر د. محمد يونس
نَحمدُ الله سُبْحانه بالشّكْـرِ والنّعْمَاءِ
والصّلاةُ والسّلامُ على خاتمِ الأنبياءِ
المرشدُ لِبيتِ الشّرفِ لبّى نداء ربّه
فسَدتْ أمنيةُ رُوحي وضَاعَ هنـائِي
أين الوجهُ المنيرُ الّذي أرسَل الـنُّو
رَ وأوحَى إشراقُـه بخالـصِ الصّفـاءِ؟
التعارفُ ببننا منذ زمانٍ طويلٍ
أحببتـني حبّـا عمـيقـا كحُـبِّ الآبـاءِ
أرى الناسَ غرقى في بحارِ الأحزانِ
لفقدان الشيخ الكريم والشيوخ النّبلاءِ
يتـقـطر عـبـراتي مـن جُـفُـنـاني
لعـدم مشاهِـدتـك في زمن الوبَـاءِ
هذه الـفـضـائـلُ الــتي جمعتـنا
يا مُـرشدَ الـنـّاسِ بوجهـك الـوضّـاءِ
أنت واعظٌ رفيعٌ وخطيبٌ بارعٌ
يُقلِّدك كثيرًا من العُلماءِ والخُطباءِ
أنت عالـمٌ جليلٌ ومُحدِّثٌ وفـقـيـهٌ
ولا شـكّ أنكَّ مــن كِـبــارِ العُلمآءِ
كُنتَ رئيسًا عظيمًا للبنك الإسلامي
لشئون الشريعة الإسلاميةِ الغرَّاءِ
أنت شاعـرٌ عربيٌّ أرديٌّ وفارسيٌّ
عرفـتُـك أنّـك مـن أشعـر الشُّعـرآءِ
اللّهم آتنا في سِلْسلةِ بيـتِ الشّـرفِ
مُرشداً تقيًّـا نقيًّـا من العُـلماءِ النُّجَبـَاءِ
اللّهم تقبّلْ جُهودَه وخدمَاته
وألحقْه يا ربّنا بالصدِّيقين والشهدآءِ
الأستاذ بقسم اللغة العربية والآداب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق