تحدثي مصر بالليل وفي النهار
السودان شق جسدي اليسار
قولي هى الشقيقة والحبيبة هى
الحدود الأمينة على الديار
بيني وبينها المودة طالما كان
يجري بيننا النيل بمائه المدرار
وسطعت على أراضينا الشمس
نتشارك في الوجه لون السمار
عروبة إن علم العدو فيضها
ما بدا لنا بعداوة وكشف ستار
وبات يترقب لنا الغرب يوم
نجني الحنظل وشوك الصبار
ونمضي في جهل نقتل إخوة
ونعيش في الذل وقبح العار
ألا رب يوم قد يظلنا بالعزة
نصون للدين عهده بحق الجار
ونترك للغد تاريخ فيه كنا
شعبا وجيشا على الحق إعصار
لم نخان من الشقيق يوما
ولم يمنع عن الأرض ماء الانهار
بقلمي /محمود عويضه السايس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق