ها هو ثوبي
عبد الصاحب الأميري
أستيقظتُ صباح العيد،،،
صراخٌ وعويل.
بنت جارتنا الصغرى، تلّطم خدّيها
سرقوا ثوبها،،،
ثوب العيد،، من على حبل الغسيل
أمها،، تبكي،،
مزقتِ فؤادي،،
سأخيط لك ثوباََ من ثوبي
لا،، لن أريد
غرابٌ،، على سطح منزلي
يراقبني
قرطاسي،، وما أكتب عليه أشعاري،،،
اختفى عن ناظري،،،، فجأة
كأن في الأمر لعبة
قلمي رأفة بحالي،، فتح بابه،،،،
نظر اليّ بحزن غريب
بنت جارتنا اليتيمة، لا زالت تبكي وتصرخ
قلمي تقدم صوبي خطوة
-أ تريد أن تكتب،،؛؟
أوراقي،،؟
صرخت جارتنا بأعلى صوتها،،،
هذه قسمتي
زوجي أستشهدَ وأنا لا زلت في ثياب عرسي
حطّ الغراب أمام باب غرفتي
وفي منقاره ثوباََ،،،
ما أن أقتربتُ خطوة طار الغراب
حطّ على سطح جارتنا
بنت جارتنا الصغرى،، فرحتها وصلت للسماء
ها هو ثوبي
عنوان قصيدتي
عبد الصاحب أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق