رفقا بحالي فجراحي
كادت تنطق
وينبت لها من الألام لسان
مالي أرى
أمتي لها
بالذل شغف
وقلبها بالهوان ولهان
أتحرر الأوطان
في رقص
وهز خصر
وتقديس خائن سلطان
أم يعيد للأمة مجدها وعزها
طرب وغناء
ودق طبل وألحان
لا والذي خلق الثقلان
لايأتي النصر
إلا بسيف وقرآن بقبضة الشجعان
ونهوض الأمة يلزمها شعب
حر عزيز لامهان
ذو همة صادق الأيمان
فناموا بذلكم وهوانكم
وصفقوا
لرموز العار
والإذعان
ولتعلموا
علم اليقين
بأنه
لاينصر الله
أمة تمجد التيجان
فالله الملك
خالق الأنس
والجان
فعش حياتك
حرا أبيا
ولاتخشى إنسان
ولاتستكين
لحكم الطغيان لتعيش
عبدا ذليلا
في مزرعة
أسموها أوطان
فالوطن
هو الدين والأيمان
والسكن العقيدة
لا
الزور والبهتان
فأنهضوا
وكفى هوان
وقبوع بالحضيض بالقيعان
فكلنا راحلون
وغدا ستسألون أمام الواحد الديان
عما فرطم
بسوء أعمالكم بفسق وفجور وأضعتم
أطهر الأديان
فأحذروا
فالعمر ماضي
وغدا اللقاء
فإما جنة أو سعير نيران
هذي نصيحتي وماعدت
أكتب بعدها
إلا غزل وعشق نسوان
فلعل
أمة أقرأ التي لاتقرأ يقرؤون حروف
بوح ضمير
و وجدان
فينفجر للنصر ذلك البركان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق