للبيت رب
البيتُ يشكو مَنْ يُجِبْ .. جارَ الأعادي واستُلِبْ
مسرى الرَّسولِ قد بدا .. نهباً لشُذاذِ الحِقَبْ
عاثوا فساداً ظاهراً .... في القبلةِ الأولى وشَبْ
نارُ الحريقِ وآكلاً .... كلَّ المعاني والنُّجُبْ
لم يحمِ أركانَ العُلا ... جيشُ السراري والرُّتب
أو كلُّ مبتورٍ سعى .. من غيرِ دمٍّ أو قُضُبْ
أطفالُنا هم جيشُنا ..... هم من يذودُ ويقترِبْ
من حقِنا من مجدِنا ..... صوتِ الأذانِ ولم يَهَبْ
أجنادَهمْ أوهامَهمْ . شقَّ الطريقَ إلى السُّحُبْ
ونساءنا وشيوخَنا ...... والعِزُّ فيهمْ والنَّسَبْ
إن تهربوا من نُصرتي ... فالنَّصرُ خلفي والسَّببْ
أو تخذلوا المسرى الذي . هو حِصنُكمْ فالفجرُ أبْ
حتماً يدوسُ كيانَهمْ .. كي نرتقي فوقَ الشُّهُبْ
ولتعلموا أنَّ الورى .. لن يمنعوا أمراً وَجَبْ
للبيتِ ربٌّ حافظٌ ..... يحميهِ مِنْ كلِّ الكُرَبْ
مهما تَكالبَ زيفُهم.. أو هَانَ في الليلِ الذَّنبْ
من جِلْدَتي مِنْ عِزْوَتي .. مِنْ مسلمينَ ومِنْ عَرِبْ
فالنَّصرُ نصٌّ ثابتٌ .. وعُدُ العظيمِ فمنْ نهَبْ
لن يهدموا أحلامنا ..... ما دام ليثٌ ينتصبْ
واللهُ خيرٌ حافظاً ... إنْ غابَ أَبْ للبيتِ رَبْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق