قولي لهم يا فاطمه زوجي علي وابن عم أبي..دام الزمان بهم ويطيبا
هو سيد التاريخ هو حيدره مستنفرا بالحق.. كم امسى الرهان رهيبا
دام مكرما ومنعما وللرسول حبيبا
لهذا الكون سيده قائدا وأديبا.
مازال للأمجاد لحنا نيرا
عند الحضور وفي الغياب لهيبا.
يهدي الطريق مشاعلا
ليكون درب المتعبين مضيئا.
لمحمد صار الرفيق.. عضيده
عند الشدائد ملهما ولهيبا
كم صار هذا الكون لحنا شاديا
ماجاء عزف للعلى الا وكان خطيبا
كل الأماسي فيه طاب هواؤها
حتى المراسي أصبحت عنبرا وعقيقا
والله لا نرنوا ولا نبدي لغيره من هوى مازال رمزا للفدا ورقيبا
جئناك نشكوا حالنا ومآلنا فالدرب أمسى موحشا ومخيفا
صار الظلام جحافلا والحال فينا متعبا.. فمشردا وغريبا.
صرنا نحاكي جهلنا والعدل
امسى غائبا ومغيبا ومعيبا.
في مركب المجهول نمضي لا هدى
والركب يحدو والهوى تغريبا.
حتى الأماني غادرت..كانت
أماني مجدنا ولنهجنا توصيفا
عاتبت نفسي والحنين بخافقي
كان العتاب تساؤلا فمجيبا.
رباه أهل البيت والعز هنا مازالت الأمجاد مرآها عجيبا.
يا أبا الحسنين عزك شامخا
خذنا ليمسى الكون مسحورا رحيبا.
دوما سيبقى المجد مزهوا بنا
والعزف دوما يا علي مهيبا.
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق