شمس الغياب__________
و لما عزمت على النسيان
هاج بي الوجع في الفؤاد
و ثارت روحي من الآهات
فردها صوت الصدى
آه يا ليت كان هنا
لأسامر الليل بالغناء
لحنا على اوتار المدى
و نسائم الهوى تداعب انفاسي
ظننت أن القدر جمعنا بعد غياب
و كان من حسن حظي أن وضعك
في طريقي سقط الندى على الورق
روى عطش السنين
على نغمات قلبي تعزف آيات العشق
و من عين الهوى عزفت لك أعذب النوتات
كأني في حضرت الشوق لا أعرف كيف للنسيان سبيل
و لا أعرف النغمات الغرام و أنت بهذا البعد
ما تركت لي غير البكاء يا عطر العود و يا غصن الندى
كيف للنسيان سبيل و أنت ساكن الوجدان.
__________بقلم
فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق