………………………………………
كيفَ لجسدك القوي أنَّ يستسلم للحياةً
وَ أنتَ من صنعت بقدرة الله المعجزات
أنتَ من قاتلتَ و قاتلتهم لأجلِ الحياةً
وَ طمرتهم بالمأساةً وَ عشتَ عزيزاً قوي الثبات
مابين الغروب وَ الشروق سجدتَ لربَّ النجاةً
دعوتَ الله الفلق وَ النجوم و القمرّ و السجدات
فأخرجتَ الأرض مَن باطنها الأرزاق و الثمرةً
و استجابت السماء بقطرةِ المطر من الغيمات
فأنبتت الجنةً من نعيم الله الرحمةً
و أنبتت الأرض العشب الأخضر و الورد و الجنات
وَ لقد شكرتُ الله على نعمةَ الحياةً
إنَّ الشاكر تطيب له الحياةً وَ المسرات
ما أجمل القلوب الصادقة النائبة الشاكرة
فحصن المؤمن السجود و ما أنزلَ بالمحسنات
يارب رجوتكَ بالشهر الفضيل بدعوة
أنَّ تجعلني من المؤمنين الصادقين بالصلوات
يالله دعوتكَ لا ترد مسألتي ولا دمعةِ
فأنتَ الرحمن الغفور الرزاق الرحيم بالسماوات
الكاتب الشاعر المهاجر
أ.د. بهجت الشعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق