أنت عذبة كزخات المطر
تأسرين فؤادي
انت الاحلام المتراقصة
على الشاطىء الباسم
بأحساسك الجميل لامست روحي
وبهمسك الناعم داعبت وجداني
مالكتي انت قد نقشت حبك بشراييني نقشا ابديا
انت شذى الألحان المبهجة
وبك حياتي تزهر
انت قنديلي في ظلمة الليل
وبك تطمئن نفسي
حبيبتي انت وغاليتي
من بحور حنانك سقيتني
انت من زرعت بذور الفرح
في ربوع اعماقي
حتى فاح الطيب يرفرف
فوق أجنحة السماء
يرسم في الكون قصة حبنا المنعم
الذي اثمرت اغصانه الاملودية
وتفتحت ورود عشقنا
في الروابي الخضر
حتى زاد الثرى حسنا وجمالا
وتغنت الجداول انشراحا
فقلت يا خلي ويا طربي
جزاك الله احسانا
انشديني إنشادا بالناي والمزمار
وأغرسيني في بحر هواك
واشفي سقم قلبي المتيم
من روحك البهيج
وروحي روحي
عساها تزهر سعادة
وتطيب ايامي بهجة وسرورا
_
بقلم: نورالدين محمد نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق