.
ويقولون : كُنْ سعيداً قبل أن تموت
وما فائدة ..أنّي كنتُ سعيدا... وقد مِتُّ
وأنا ملقى هنا في القبر …كخشبة
ما فائدة ...أنّي كنتُ ملِكاً …
يملك كلّ شيء
فأنا هنا لا أذكرُ شيئا...
قد عدتُ الى الظلام الذي جئتُ منه
لا أشعرُ بشيء
فكيف تفرح بشيء …سيذهب بعد حين
بل أحزنُ أن أ صير خشبة
أو أذهب إلى الجحيم.....!!
فالذنبُ عدوّي
وليس الموت الأكيد…
يحجب خلودي ويمنعني أن أعود .........!
وأنا أمشي في الشارع
أشفقُ على الذين يُذنبون
أقول : هؤلاء لا يعودون
الى الحياة كما نعود ...!
وأشعرُ أنّ الذين لا يُذنبون ..ملوكاً
وأنّ الملوك الذين يُذنبون …أدنى
من المساكين ,,,!
وأُشفقُ عليهم وهم يعبُرون
ذلك الظلام
…وأمشي وأنادي الظالمين
الذين يقترفون الذنوب
أقولُ لهم :ستبقون هنا
في الموت
وقد مزّقتْ الذنوبُ نفوسكم
فكيف تعودون ...!
.
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق