الاثنين، 29 مايو 2023

سألت قلبي باكية بقلم رفيعة الخزناجي

 سألت قلبي باكية :

ألم تجد ما به تقتل شوقك 

ألا تستطيع وأد هذا المارد ؟

ألا سلطان لك عليه يا هذا ؟ 

أجابني بكل لوعة وحنين :

الحب قدري ، وأنا لا أكتب 

الأقدار وأنت والله تعلمين

أنت أكيد جد بذلك توقنين

سألته ثانية والعبرة تزحف

على الخدين بحرقة وأنين :

كيف تقدر على الصبر قل لي ؟

بكل ثقة أجابني المسكين :

آمنت أن الحب .. هو قدري 

و أن الإنتظار ليس له بديل 

استغربت أمره ، وقلت له :

إلى متى قل لي بالله عليك

 ستتحمل كل هذا الجحيم؟

رد والوجع يقطعه تقطيع :

عذابه حياتي .. ترى يا أنتِ

ومن منا لا يعشق الحياة ؟؟

سألت قلبي ملحة ومصرة :

أواثق بربك يا أنت من حبه ؟

غضب قلبي حينها ....  بشدة 

وقطب جبينه .. وأيضا عبس ، 

قال بقوة الرعد وكذلك زمجر :

أووووف ثم أوف لقد أكثرت

وبالأسئلة أزعجتني وتماديت  

كفاك ، ارحلي عني ، وابتعدي 

ولوحدي ... رجاء .. أتركيني

بسجني .. هنا .. بين الاضلع

دعيني ... مع آهاتي وأنيني  !


رفيعة الخزناجي /تونس 

#هلوساتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...