سألت قلبي باكية :
ألم تجد ما به تقتل شوقك
ألا تستطيع وأد هذا المارد ؟
ألا سلطان لك عليه يا هذا ؟
أجابني بكل لوعة وحنين :
الحب قدري ، وأنا لا أكتب
الأقدار وأنت والله تعلمين
أنت أكيد جد بذلك توقنين
سألته ثانية والعبرة تزحف
على الخدين بحرقة وأنين :
كيف تقدر على الصبر قل لي ؟
بكل ثقة أجابني المسكين :
آمنت أن الحب .. هو قدري
و أن الإنتظار ليس له بديل
استغربت أمره ، وقلت له :
إلى متى قل لي بالله عليك
ستتحمل كل هذا الجحيم؟
رد والوجع يقطعه تقطيع :
عذابه حياتي .. ترى يا أنتِ
ومن منا لا يعشق الحياة ؟؟
سألت قلبي ملحة ومصرة :
أواثق بربك يا أنت من حبه ؟
غضب قلبي حينها .... بشدة
وقطب جبينه .. وأيضا عبس ،
قال بقوة الرعد وكذلك زمجر :
أووووف ثم أوف لقد أكثرت
وبالأسئلة أزعجتني وتماديت
كفاك ، ارحلي عني ، وابتعدي
ولوحدي ... رجاء .. أتركيني
بسجني .. هنا .. بين الاضلع
دعيني ... مع آهاتي وأنيني !
رفيعة الخزناجي /تونس
#هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق