شر الخلق
إكتفيت من الدنيا
ومن تفاهة الحياة
كل من أحببتهم
لم يعدلهم وجود
وساد فيها كل
بغيض حقود
أخرهم لسعته
فاقت كل الحدود
لما الإنسان دائماً حسود
ألا يكفينا هذا الشر الموجود
أسوء شعور أن تميز
شخصاً عن البقية
لتجده لا يختلف عنهم
بالنكران والجحود
ما يؤلمني نكرانه
رغم أني أشعلت له
أصابع يدي شموعا
قد تصدمك الحياة
بمن ظننت بهم خيرا
وتفقدك فرق الإحساس
بين الوفاء وعدمه
البعض لا يتغيرون رغم
جميع محاولاتي
لإصلاحهم مهما حاولت
فأنا لا أريد منهم شيئا
سوى نسيانهم
والتظاهر بالسعادة أمامهم
والحياة دائما ماتحمل
في طياتها الكثير
من الأقدار
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق