.. خَمرُ حُبك ..
كَم إبتَهَلتُ إلى عَينيكِ وأنا غَارِقُ
في عِشقي
وكَم رَفعَتُ أكُفّي مُتَضَرِعآ إلى
شَفتيكِ لكأس شَهدِ من خَمرِ حُبِك
يُثمِل ما تَبقّى من دَهري
وكَم أقمتُ صَلاتِي على قِبلَةِ أنتِ
فيها المَعبودِ والحُبِ
فعَانِقي روحي الشَريده ودَعِي
الأرواحَ تَهيمُ شَوقآ لتَهتَدي لنا
الأحاسيس وتَنفسي الوَصل وانظُري
بعَيني لأحكي لكِ بكُل حُبِ أني
أعشَقِك
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق