من ديوان ابتهالات عاشق
ناسك في محرابه
ناسك في محرابه
يتلو صلواته
يتضرع إلى مولاه
يشكو همه ألمه
رب إني قتلت بهواه
ولست أقوى على نسيانه بعده
فأرسل إليه غرامي
وأشعل بصدره نار حبي
لعله يتذكر ما مضى
ويعود إليه رشده
فالقلب قد ناجاه
والشوق في لقياه
وقد أبى أن يعود إليَ
حبيبي
فما ذنب الهوى
بهواه
وهذا فؤادي أهديته
فتملكه
فلم يبال ولم يصنه
وفاتني وحدي للزمن أعاني
إن كان ذنبي أني قد عشقته
فإنني أفديته قلبي وروحي
لكنه الهوى
وكل فيه قد يهوي
آه من عذابي ومن حيرتي
ومن جنوني
آه من لوعتي من بعده
ومن شجوني
آه من شفتيه فاتنتي تسكرني
وآه من عينيه ساحرتي تغرقني
وشعره على نحره مسدولا
تتطاير به عقولا ونفوسا
آه قد أهلكني هواه
أو هكذا ستكون نهايتي
بدونه
بيداك حبيبتي
تكوني قد انتزعتي روحي
فعودي إلي حبيبتي
كي تعد لي روحي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق