العجرفة
استعلت لما جاءها راغبا
في قران للفوارق غالبا
تجهمت قسماتها و عبست
فلاذ بالفرار مذعورا هاربا
أما بال هذا النقيص تجرأ
أ تراه لبلهه تناسى المراتبا
ألم يبق في المدائن عسس
يصدون بالليل عنا الثعالبا
غزت ملامحها بغثة معالم
السنين و لا من طل خاطبا
شاخت و شاخ لها التشوق
إلى زائر لرفقتها تراه نادبا
فغفى الزمان عن تعاظم
ما كان لمزهر أيامها جالبا
فغدت للمتوجسات بوارا
عنوانا لطافح الحظ سالبا
منصور العيش
طنجة
22 - 06 - 23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق